الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حزب "شين فين" القومي الإيرلندي يحقق فوزاً تاريخياً في الانتخابات التشريعية

حزب
يبدو أن الناخبين انتقلوا من SDLP و Ulster Unionists و Greens لتقديم البديل إلى Alliance و Sinn Féin

حقق حزب "شين فين" الجناح السياسي السابق للجيش الجمهوري الإيرلندي أول فوزٍ انتخابي له في تاريخ أيرلندا الشمالية، واعتبر هذا الفوز "لحظة حاسمة" في هذه المنطقة من أوروبا التي تسيطر عليها بريطانيا.

واعتبرت زعيمة هذا الحزب ميشيل أونيل إن بلادها بصدد دخول "حقبة جديدة" داعية إلى "نقاش صادق" حول توحيد الإقليم مع جمهورية أيرلندا. بالرغْم من أن إمكانية إجراء استفتاء في هذا الاتجاه يعود إلى تقدير الحكومة البريطانية.

وقالت ميشيل أونيل رئيسة حزب  " شين فين" القومي في المنطقة "يمثل اليوم لحظة تغيير مهمة للغاية. إنها لحظة حاسمة في سياستنا ولشعبنا". وقالت إنه يجب أن يكون هناك الآن "نقاش صادق" حول هدف الحزب المتمثل في توحيد الإقليم مع جمهورية أيرلندا.

واستنادا إلى اتّفاقية السلام المبرمة  في 1998  من المفروض أن تتزعم ميشيل أونيل رئيسة  للحكومة المحلية يتقاسم فيها القوميون والوحدويون السلطة.

ومع بلوغ عمليّة فرز البطاقات الانتخابيّة مراحلها الأخيرة في هذا الاستحقاق الذي نُظّم الخميس لاختيار 90 نائباً في الجمعيّة الوطنيّة، تُظهر النتائج شبه النهائيّة تقدّم "شين فين" على منافسه "الحزب الوحدوي الديموقراطي" المؤيّد للتاج البريطاني.

لن يغير انتصار شين فين من وضع المنطقة لأن الاستفتاء المطلوب لمغادرة بريطانيا يخضع لتقدير الحكومة البريطانية ومن المحتمل ألا يجري قبل عدة سنوات.

في أثناء الاقتراع الصورة عبر . rte.ie

 وهي أوّل مرّة خلال مئة عام يتصدّر "شين فين" الانتخابات في هذه المنطقة التي تشهد توتّرات على خلفيّة بريكست، وهو ما سيُتيح للحزب تسمية زعيمته رئيسة وزراء محلّية.

في ردود الفعل الدوليّة، دعت الولايات المتحدة السبت المسؤولين في إيرلندا الشماليّة إلى تقاسم السلطة استنادًا إلى ما ينصّ عليه اتّفاق السلام لعام 1998.

ولدى صدور النتائج الكاملة للانتخابات في دائرتها "ميد ألستر"، خاطبت زعيمة "شين فين" ميشيل أونيل مناصري الحزب ووسائل الإعلام قائلة "اليوم ندخل حقبة جديدة. إنّها لحظة مفصليّة لسياساتنا وشعبنا".

 وأشارت إلى أنّها ستنتهج أسلوب قيادة يُشرك الأطراف كافة و"يحفل بالتنوّع بما يضمن الحقوق والمساواة لمن استُبعِدوا وتعرّضوا لمعاملة تمييزيّة وتمّ تجاهلهم في الماضي".

 ومن شأن فوز شين فين في الانتخابات أن يجعل زعيمته رئيسةً للحكومة المحلّية التي ينصّ اتّفاق السلام المبرم في 1998 على أن يتقاسم القوميون والوحدويون السلطة فيها. في بلفاست أظهرت عمليات الفرز إلى الآن فوز "شين فين" بـ23 مقعدا مقابل 22 للحزب الوحدوي المنافس.

اقرأ المزيد: زوجة بايدن تلتقي بالأوكرانيات الهاربات إلى رومانيا

والسبت، أقرّ زعيم الحزب الوحدوي جيفري دونالدسون بالهزيمة، وقال في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية "يبدو أنّ شين فين سيكون الحزب الأوسع تمثيلا".

لكنّ المحادثات الرامية لتشكيل حكومة جديدة تبدو معقّدة وتنذر بشلل سياسي تامّ، إذ يرفض الوحدويّون المشاركة في أيّ حكومة من دون تعديل الاتّفاق التجاري المبرم بين المملكة المتحدة والاتّحاد الأوروبي.

 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!